الميلان لعب بنفس الروح والشخصية التي دأب على اللعب معظم فترات الموسم ، وهذه الشخصية القوية باتت ظاهرة بغض النظر عن التشكيلة التي يلعب بها الفريق والغيابات التي تطرأ عليها وهو الأمر الذي يحسب للمدرب ماسيميليانو أليغري الذي صنع شكلاً واضحاً للفريق استناداً على خطة ٤-٣-١-٢ دون النظر للأسماء .
الطريق الذي سلكه أليغري بالاعتماد على التكتيك وليس على الأسماء هو السبيل الصحيح للفوز بالألقاب باستمرارية لأنه لا يليق بفريق بحجم الميلان الفوز بلقب كل بضعة أعوام لكن ذلك لا يكفي حيث يفترض أن يتم تدعيم الفريق بشكل مستمر للعودة إلى الألق والمجد المفقود وهنا يأتي دور بيرلسكوني الذي يبدو أنه يريد إعادة الأمجاد القديمة .